أشهر إشاعتين عن توفيق الدقن في ذكرى وفاته
أشهر إشاعتين عن توفيق الدقن في ذكرى وفاته
في ذكري وفاة توفيق الدقن الثلاثين نحب نتكلم
علي حجتين منتشرين عن الدقن و محصلوش و حاجات كتير حصلت معاه و منتشرتش .
أول شيء منتشر
و هو محصلش أن توفيق الدقن راح
للعقاد بعد فيلم الرسالة و قالة مدتنيش دور ليه قاله لأنك بتعمل أدوار شر فقاله
طيب كنت خدني مع الكفار ، الحدثة دي مختلقه و محصلتش و من وحي خيال السوشيال ميديا
، الدقن كان صاحب كرامة لدرجة أنه في بدايته اتخانق مع الريحاني عشان اتريق علي
اسمه .
ثاني حادثه
أن أمه ماتت لما شافته بيعمل ادوار
شر و افتكرت انه فعلا زي الأفلام القصه دي برضه هجص و محصلتش و من الخيال ، أم
الدقن كانت الداعم الاول ليه فنيا و كانت دعوتها ليه ديما انها تشوفه زي محمود
المليجي .
الدقن و المليجي بالنسبة ليا هم اهم مواهب مصر
الفنية الي ظهرت مع زكي رستم و احمد زكي و محمود عبد العزيز ، الدقن الزملكاوي
لعيب الكرة الحريف الي كان بيلعب في نادي المنيا و هو شاب و جاب جول في الزمالك
الي كان وقتها فاروق الأول و الزمالك طلبه و الدقن فرح انه ح يلعب في النادي الي
بيشجعه بس لما عرف أنه بيحلقوا للشباب هناك شعرهم رفض لأنه كان عايق و بيحب شعره !
الدقن الي لما راح يقدم في معهد السينما و هو
موظف في السكة الحديد مع صحبه سعد أردش كانت اللجنة فيها الريحاني و طليمات ،
الريحاني قاله ايه دقن ده هو ده إسم فرد عليه الدقن وقاله و إيه الريحاني ده ،
الريحاني اتعصب و قاله أنت جاي تقل أدبك و انا شفتك بتعاكس البنات بره و طرده ، بس
طليمات عجبه رده علي الريحاني و كلمه و دخله معهد السينما رغم رفض الريحاني .
و بداء يشتغل و هو طالب في المعهد و اكتشفه في
المسرح مدبولي لما جابه في مسرحية الناس الي تحت و بعدها عجب فريد شوقي الي قاله
أنا محدش ساعدني أني أمثل إلا انور وجدي هو الي وقف جنبي و انا ح اقف جنبك زي ما
انور وجدي وقف جنبي و فعلا فريد شوقي جابه معاه في ٣ أفلام ورا بعض كانوا هما
انطلاقة الدقن و هي " سلطان و الفتوة و بورسعيد " و بعدها انطلق الدقن .
الدقن صاحب الأيفهات الأشهر الي كلها كانت من
دماغه ، مشهد المخرج يقوله رد علي التليفون و قول ألو ، فيرد الدقن و يقول ألو يا أمم
و تبقي أشهر افيه في الفيلم ، او يطلب منه يقول الصلاة علي الصلاة فيقول صلاة
النبي احسن بأسلوبه و تبقي هي تيمه فيلم إبن حميدو ، و احلي من الشرف مفيش و لما
لوحده يقول في علي باب الوزير انا راجل لعين يا أخي .
أخرهم كانت في فيلم الشيطان يعظ مشهد مطلوب منه
يقول ح نتقابل في أرض محايدة فهو يضيف من عنده في الأخر كلمة سويسرا ، و بعدها
أشرف فهمي طلب منه يقول " هي الدنيا فيها ايه ، الناس كلها بقيت فتوات ؟
" لكن الدقن قال " الناس كلها بقت فتوات.. أمال مين اللى هيضرب؟ " عشان
كل اللوكيشن يضحك و أشرف فهمي يغير نهاية الفيلم بحيث أن الجملة دي تكون هي
النهاية !
الدقن قبل ما يموت بيوم قال لابنه وديني شبرا
ازور اخواتي و هو راجع قاله انا حاسس أني ح أموت ، و سكت شوية و قاله " يلا
في ستين داهية " بصوتة و أسلوبه المميز و ضحك ، تاني يوم بتدهور صحة توفيق و
بيموت في المستشفي عن عمر ٦٥ سنة و بتخسر السينما المصرية علامة فارقة و موهبة من
أعظم المواهب الي شوفتها أنا في السينما بره و جوه مصر .